- 18:20أمن البيضاء يوقف 17 شخصا بعد أحداث شغب الكلاسيكو
- 17:32أرسنال يدخل سباق التعاقد مع بلال الخنوس وسط صراع إنجليزي محتدم
- 16:50شركة إيمرسون البريطانية تلجأ للتحكيم الدولي ضد الحكومة المغربية
- 16:26دعوة لاعتماد رخصة سياقة خاصة بالسيارات الأوتوماتيكية في المغرب
- 16:05المغرب في المرتبة 53 عالميًا في مؤشر مكافحة التجارة غير المشروعة
- 15:45في اليوم العالمي للأرض.. المغرب بين طموحات مكافحة التصحر وتحديات الواقع البيئي
- 15:10وزارة الفلاحة تُنهي رسمياً دعم بذور الطماطم والبطاطس والبصل
- 14:40مطالب بحماية حرية الصحافة والحد من المضايقات القضائية
- 14:17معاذ حجي.. مونديال 2030 رؤية جديدة للتعاون بين ضفتي المتوسط
تابعونا على فيسبوك
الهجرة إلى أمريكا..المغاربة في إنتظار نتائج قرعة 2025
يسود ترقّب كبير في صفوف شرائح مجتمعية واسعة، داخل المغرب وخارجه، تزامناً مع بدء الإعلان عن نتائج برنامج تأشيرة التنوع الأمريكي "Diversity Visa Program" برسم سنة 2026. ويعد هذا الموعد السنوي لحظة حاسمة بالنسبة لآلاف المترشحين الذين يرونه فرصة حقيقية لتحسين أوضاعهم المعيشية، والانطلاق في مسار جديد يُنهي واقعاً اجتماعياً واقتصادياً صعباً، من بوابة "الحلم الأمريكي" الذي لا يزال يستهوي الكثيرين.
وبعد مرور نحو سبعة أشهر من الانتظار، يتوجه المسجلون لاكتشاف حظوظهم في الفوز بتأشيرة الهجرة التي توزّعها الولايات المتحدة سنوياً على ما يقارب 55 ألف شخص عبر العالم، بناءً على نظام اختيار عشوائي يشمل طلبات تُقدَّم إلكترونياً خلال شهري أكتوبر ونونبر. ويعكس الإقبال الكبير على هذا البرنامج، خاصة من طرف الشباب، عمق الرغبة في مغادرة الوطن بحثاً عن فرص أفضل، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بهجرة قانونية خالية من التعقيدات والشروط المشددة، مقارنة بأنظمة الهجرة الأوروبية.
وفي هذا السياق، يرى عبد الحميد جمور، الباحث في قضايا الهجرة، أن الإقبال الكبير على برنامج الهجرة الأمريكي يرتبط بكونه أكثر يُسراً، لا سيما في ظل تشديد السياسات الأوروبية، وتعقّد الإجراءات الإدارية، وصعوبة الاندماج الثقافي في بعض البلدان الأوروبية مع صعود التيارات اليمينية. وأضاف أن المغاربة باتوا أكثر ميلاً إلى الهجرة القانونية مقارنة بالمغامرة، نتيجة تنامي الوعي بمخاطر الهجرة السرية، وتزايد المعرفة ببرامج الهجرة المشروعة، ما يجعل منهم باحثين عن آفاق جديدة ضمن أطر قانونية واضحة.
ويرى جمور أن هذا التوجه يتغذى من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية داخل البلاد، مشيراً إلى أن التنمية ما زالت تتركّز في محاور معينة، فيما يعاني كثير من المناطق من غياب فرص متكافئة، ما يكرّس "ثقافة الأمل في الخارج". واعتبر أن قرعة الهجرة إلى الولايات المتحدة تحظى بجاذبية خاصة لكونها تبدو، من حيث المبدأ، آلية ديمقراطية لا تميّز على أساس الطبقة أو الوضع المادي، وهو ما يمنحها طابعاً فريداً ضمن باقي فرص الهجرة العالمية.
من جهته، أكد إبراهيم حمداوي، الباحث في علم الاجتماع، أن التعلّق الواسع بهذه القرعة يعكس وجود عوامل جذب قوية، تتغذى من التحولات الاجتماعية التي يعرفها المغرب، حيث أصبحت الهجرة ملاذاً يُراهن عليه كوسيلة للارتقاء وتحسين الوضع الشخصي. وأضاف أن الإقبال يتعزز بما تحمله الولايات المتحدة من صورة بلد يتيح فرص الاندماج وتحقيق الذات، وهي سمعة راسخة تدفع الكثيرين إلى المراهنة على هذه التجربة، خاصة أولئك الذين لم يستطيعوا تحقيق طموحاتهم داخل محيطهم المحلي.
تعليقات (0)